لطالما راودني تساؤل
أشعر من بعض الناس بطاقة سلبية تحتويهم برغم دوامهم على صلاة الجماعة وحمل المسبحة وإطالة اللحية ، ولكن برغم ذلك أشعر بطاقة سلبية تحيط ببعضهم ؟
لطالما راودني هذا التساؤل ، حتى توصلت للإجابة أن العمل ليس هو أساس استجلاب الطاقة الروحية ...لا ولكنها النية والفكر والذي يحمله الشخص هو القاعدة والإساس وما الأعمال إلا نتاج للفكر ....كالشجرة التي أساسها الجذور لا الورق والفروع .......فإن كان الفكر سليم عقائديا وفكريا وكانت الأحاسيس السائدة هي الأحساسات الإيجابية كالمحبة والتفاؤل والرضى والعزة والخشوع كان الناتج العملي ناتجا طبيعيا مكملا للفكر وجاليا لمزيد من الطاقة الروحية الوفيرة ....أما أن يكون العمل بظاهره صالحا ولكنه يتستر على فكر فاسد كالحقد والرياء والخوف والشرك .....فإنه عندها يجلب طاقة سلبية ولن تفلح الأعمال الصالحة ....غالبا في محو أثار الطاقة السلبية الكبيرة التي تحققت من وراء الفكر السلبي
ولذا قال أهل التصوف قديما ( أعمال الذر من القلوب توازي أعمال الجبال من الجوارح )
هذه هي الحقيقة وهذا هو سلوك الطاقة
هذا الكلام يوجد الخوف في النفس لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
هذا الخوف إيجابي وليس سلبي لأنه خوف من أحباط العمل أي أنه خوف من الله تعالى ....وبالتالي هو مجلبة للخير مردة عن الشر
فأنا خائف وأنا أكتب هذه الكلمات من أن يشوبها بعض من الرياء أو حب الظهور أو حب الذات الدنيا
ولكن هذا الخوف بذاته دفعني لأكتب هذه المقالة ليقيني أن الكثير من الناس قد يقع في خطأ فساد النية وبالتالي العمل وإن كان ظاهره صالح
أسأل الله تعالى أن يبعد عنا فساد الفكر ، وأن يكون عملنا الصالح ابتغاء مرضاته لا ابتغاء مرضاة أحد ولا فخرا ولا حتى للنفس فيه
أشرف الكيلاني
أشعر من بعض الناس بطاقة سلبية تحتويهم برغم دوامهم على صلاة الجماعة وحمل المسبحة وإطالة اللحية ، ولكن برغم ذلك أشعر بطاقة سلبية تحيط ببعضهم ؟
لطالما راودني هذا التساؤل ، حتى توصلت للإجابة أن العمل ليس هو أساس استجلاب الطاقة الروحية ...لا ولكنها النية والفكر والذي يحمله الشخص هو القاعدة والإساس وما الأعمال إلا نتاج للفكر ....كالشجرة التي أساسها الجذور لا الورق والفروع .......فإن كان الفكر سليم عقائديا وفكريا وكانت الأحاسيس السائدة هي الأحساسات الإيجابية كالمحبة والتفاؤل والرضى والعزة والخشوع كان الناتج العملي ناتجا طبيعيا مكملا للفكر وجاليا لمزيد من الطاقة الروحية الوفيرة ....أما أن يكون العمل بظاهره صالحا ولكنه يتستر على فكر فاسد كالحقد والرياء والخوف والشرك .....فإنه عندها يجلب طاقة سلبية ولن تفلح الأعمال الصالحة ....غالبا في محو أثار الطاقة السلبية الكبيرة التي تحققت من وراء الفكر السلبي
ولذا قال أهل التصوف قديما ( أعمال الذر من القلوب توازي أعمال الجبال من الجوارح )
هذه هي الحقيقة وهذا هو سلوك الطاقة
هذا الكلام يوجد الخوف في النفس لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
هذا الخوف إيجابي وليس سلبي لأنه خوف من أحباط العمل أي أنه خوف من الله تعالى ....وبالتالي هو مجلبة للخير مردة عن الشر
فأنا خائف وأنا أكتب هذه الكلمات من أن يشوبها بعض من الرياء أو حب الظهور أو حب الذات الدنيا
ولكن هذا الخوف بذاته دفعني لأكتب هذه المقالة ليقيني أن الكثير من الناس قد يقع في خطأ فساد النية وبالتالي العمل وإن كان ظاهره صالح
أسأل الله تعالى أن يبعد عنا فساد الفكر ، وأن يكون عملنا الصالح ابتغاء مرضاته لا ابتغاء مرضاة أحد ولا فخرا ولا حتى للنفس فيه
أشرف الكيلاني
بسم الله
ردحذفالسلام عليكم
كلامك منطقي وهذا ما حصل معي فعلا وعشت فترة مع أناس يعبدون الله كثيرا ولكن حياتهم جحيم وبعد الاطلاع على سريرتهم وأنكشاف أمرهم بمرور أزمة معينة ظهرت الحقيقة وما يخفون من حقد وكره للناس وعرفت وقتها أن الفكر يجب أن يكون سليما والقلب مخلصا لكي يسعد الانسان بعبادته
مع التحية
الله يفتح عليك ويبارك فيك يا شيخ أشرف، جزاك الله خيرا.
ردحذفهل لديكم يا سيدي صفحة على الفيسبوك نتابعكم من خلالها؟
مع الشكر الجزيل
عمر الجعبري
omar_jaabari@hotmail.com