قيل عنه انه يحوي قوة راحة النوم عشرة اضعافها
ويعالج الامك وذكرياتك واحزانك وجرووحك الى غير رجعه
ويزيد من استيعابك للامور ويقوي البصيرة
كما انها عبادة امرنا الله بها ..والرسل عليهم السلام كانوا يعتزلون ويتأملون
ويعالج الامك وذكرياتك واحزانك وجرووحك الى غير رجعه
ويزيد من استيعابك للامور ويقوي البصيرة
كما انها عبادة امرنا الله بها ..والرسل عليهم السلام كانوا يعتزلون ويتأملون
الطريقة التطبيقية :
اختلي بنفسك في مكان هادئ واجلس جلسة متوازنة وعمودك الفقري مستقيما سواء كان ذلك على الأرض كأن تتربع مثلا أو على كرسي ، فشرط الجلسة أن لاتقع في حالة النوم بل أن تبقى واعيا .
· أغمض عينيك دون أن تجعلهما تتشنجان وتنفس تنفسا طبيعيا . عميقا
· انتقي لنفسك ذكرا واحدا خلال الجلسة ترتاح في ترديده وردده فكريا وليس قوليا كأن تردد ( الله ـ قدوس ـ يا هو ـ ..... )
· لاتركز على معنى الذي تردده ولا تحلل معانيه وفقط عليك بترديده فكريا .
· إن راودتك أفكارا وأنت في الجلسة وسهوت عن ترديد الذكر فعد إليه مجرد أن انتبهت إلى ذلك وتجاهل كل ما يرد إليك من أفكار أو مشاهدات عقلية .
· دع الذكر الذي تردده فكريا يجري لديك على السجية فلا تتحكم في إيقاعه لأنه قد يتباطأ وقد يتسارع وهذا يعتمد على مدى الغوص الذي تغوصه إذ يتباطأ مع ازدياد الغوص ويتسارع عند طرح التراكمات المرضية أو النفسية في لاوعيك والتي انضافت إليك أو مررت بها خلال حياتك فمثل هذه التراكمات سوف يتم كشفها وطرحها على السطح كي تتخلص منها وسوف تشعر عند طرحها على السطح بها وتعيشها ، فقد تشعر بالألم وقد تشعر بضيق لأنك وعيتها الآن ومع كل هذا فتجاهلها ودوام على ترديد الذكر فكريا .
· إنك بعد عدة جلسات سوف تشاهد أطيافا ضوئية ومشاهد نورية وأشخاصا ومع كل هذا فلا تقف عند ذلك ولا تشغل فكرك بها بل داوم على الذكر كي يتثنى لك الغوص أكثر .
· عندما تشعر بأن الذكر قد ذاب وتوقف دون تدخل منك فاعلم أنك اقتربت كثيرا من منبع الفكر الصافي وسوف تبدأ لديك مرحلة جديدة وانطلاقة إلى فضاءات الروح الواسعة والشاسعة وسيتثنى لك مع المداومة استكشاف ما كنت غافلا عنه قبل ذلك .
· سوف تشعر بعد كل جلسة بنشاط وحيوية وراحة نفس وتفتح في الذاكرة والوعي وزوالا لآلام كنت تعاني منها فاعلم أن ذلك مؤشر صحيح على صحة ما تقوم به وحافزاً لك على المداومة .
· عليك أن تطبق هذه الجلسة مرتين في اليوم ويفضل أن تطبقها عند الفجر وعند الغروب وإن لم يتثنى لك ذلك فطبقها في الوقت الذي يناسبك .
· إن مدة كل جلسة هي 20 دقيقة فلا تزيد عليها ولا تصل بين جلسة وأخرى مباشرة ولا تؤجل جلسة إلى يوم تال بل عليك أن تجلس جلستان في اليوم الواحد .
· يجب أن يكون قد مضى على طعامك مدة ساعتين كحد أدنى قبل الجلسة .
· بعد انتهاء مدة الجلسة ( 20 دقيقة فقط ) أوقف ترديد الذكر ولكن لاتفتح عينيك إلا بعد مضي حوالي دقيقتين وبإمكانك خلال تلك الدقيقتين أن تتمطمط أو تمسد عينيك . ويفضل ان تكون مدة التأمل على عدد عمرك بمعنى :لو كان عمرك 30 سنه من الافضل ان تتأمل 30 دقيقة وقس على ذلك
· لاتقارن تجربتك الشخصية بتجربة غيرك فلكل من الناس ظروفه وتراكماته النفسية والجسدية التي انضافت إليه خلال مسيرة حياته وعندما يتخلص منها سيصل كما وصلت أنت .
· لاينتابك الحزن أو القلق أو الشعور بالإحباط إذا شعرت بأن الغوص لديك بطيئاً أو أن جلسة اليوم كانت أقل سوية من جلسة أمس لأن ذلك مرده إلى أنك وخلال الغوص وصلت إلى السويات التي فيها التراكمات التي كانت تعيقك وتؤذيك وأنت غير واع لها قبل ذلك فمثل هذه التراكمات مثل الصخور في طريق الحفارة إذ يجب تفتيتها وطرحها على السطح ليتثنى لك الغوص على ما هو أعمق .
· اعلم أن كل الأمراض الجسدية التي تنتابك مصدرها الفكر الخاطئ وكذلك النفسية منها واعلم أنك عندما تعيها سوف تتخلص منها إلى غير رجعة مهما كانت وهذا لا يكون إلا بالغوص في أعماق العقل والوصول إلى منبع الفكر الصافي .
· عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي سوف تبدأ بالتوحد مع الكون والتناغم مع إيقاعه وسيمفونيته وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة إلى ما هو أعلى منها وهي الغبطة .
***
تقنية المانترا الصوتية
في التأمل التجاوزي
1. اختر صوتاً كي تردده كـــ ( مانترا ) مثل ( أي أسم من أسماء الله الحسنى) واحرص أن لاتركز عليه بالغوص في معانيه ولا تحلله .
2. رتل ذلك الصوت بادئ الأمر بصوت عال ظاهرياً وبطريقة صحيحة ذات إيقاع موسيقي . او ترتيل افضل
3. امتلئ به وأنت تردده وانس كل شيء عداه وكن أنت الصوت واجعل ذبذباته تتغلغل في أنحاء جسمك بحيث أن كل خلية تهتز معه واشعر بانسجام عميق بينك وبينه .
4. بعدئذ أغلق شفاهك ورتله داخلياً بانسجام وبصوت عال كي ينتشر في أنحاء جسمك ويمس كل خلية فيك .
5. اشعر به وأنت ترتله داخليا وكأن جسمك بالكامل يتناغم ويرقص معه وهنا سوف تمر بحمام تطهير وكل مسامك ستتفتح .
6. عندما تشعر به يخترقك في العمق استمر بترداده ولكن ببطء وبتردد منخفض لأن مثل هذه الطبقة الصوتية هي التي تستطيع الذهاب إلى أعماق قلبك .
7. عليك أن تعلم بأن العبارة المكررة ( المانترا ) إن لم تدخل قلبك فهي ليست تامة وغير فاعلة . لذلك يفضل ذكر اسماء الله او ترديد اياته
8. استمر بترداده أبطأ فأبطأ إلى أن يذوب وكن يقظا في الاستماع إليه لأنك إن لم تفعل ذلك فأنت ستذهب للنوم وتخطئ في فهم الغاية الكاملة من المانترا وتلك من مشكلات أية مانترا مكررة لأنها ستقودك إلى النوم إن لم تكن يقظاً معها كون هذا التكرار الميكانيكي سيصبح مملا ومجلبا للسأم .
9. عندما يذوب الصوت فقد دخل إلى أعماق أعماقك وأنت قد دخلت إلى منبع الوعي الصافي
اختلي بنفسك في مكان هادئ واجلس جلسة متوازنة وعمودك الفقري مستقيما سواء كان ذلك على الأرض كأن تتربع مثلا أو على كرسي ، فشرط الجلسة أن لاتقع في حالة النوم بل أن تبقى واعيا .
· أغمض عينيك دون أن تجعلهما تتشنجان وتنفس تنفسا طبيعيا . عميقا
· انتقي لنفسك ذكرا واحدا خلال الجلسة ترتاح في ترديده وردده فكريا وليس قوليا كأن تردد ( الله ـ قدوس ـ يا هو ـ ..... )
· لاتركز على معنى الذي تردده ولا تحلل معانيه وفقط عليك بترديده فكريا .
· إن راودتك أفكارا وأنت في الجلسة وسهوت عن ترديد الذكر فعد إليه مجرد أن انتبهت إلى ذلك وتجاهل كل ما يرد إليك من أفكار أو مشاهدات عقلية .
· دع الذكر الذي تردده فكريا يجري لديك على السجية فلا تتحكم في إيقاعه لأنه قد يتباطأ وقد يتسارع وهذا يعتمد على مدى الغوص الذي تغوصه إذ يتباطأ مع ازدياد الغوص ويتسارع عند طرح التراكمات المرضية أو النفسية في لاوعيك والتي انضافت إليك أو مررت بها خلال حياتك فمثل هذه التراكمات سوف يتم كشفها وطرحها على السطح كي تتخلص منها وسوف تشعر عند طرحها على السطح بها وتعيشها ، فقد تشعر بالألم وقد تشعر بضيق لأنك وعيتها الآن ومع كل هذا فتجاهلها ودوام على ترديد الذكر فكريا .
· إنك بعد عدة جلسات سوف تشاهد أطيافا ضوئية ومشاهد نورية وأشخاصا ومع كل هذا فلا تقف عند ذلك ولا تشغل فكرك بها بل داوم على الذكر كي يتثنى لك الغوص أكثر .
· عندما تشعر بأن الذكر قد ذاب وتوقف دون تدخل منك فاعلم أنك اقتربت كثيرا من منبع الفكر الصافي وسوف تبدأ لديك مرحلة جديدة وانطلاقة إلى فضاءات الروح الواسعة والشاسعة وسيتثنى لك مع المداومة استكشاف ما كنت غافلا عنه قبل ذلك .
· سوف تشعر بعد كل جلسة بنشاط وحيوية وراحة نفس وتفتح في الذاكرة والوعي وزوالا لآلام كنت تعاني منها فاعلم أن ذلك مؤشر صحيح على صحة ما تقوم به وحافزاً لك على المداومة .
· عليك أن تطبق هذه الجلسة مرتين في اليوم ويفضل أن تطبقها عند الفجر وعند الغروب وإن لم يتثنى لك ذلك فطبقها في الوقت الذي يناسبك .
· إن مدة كل جلسة هي 20 دقيقة فلا تزيد عليها ولا تصل بين جلسة وأخرى مباشرة ولا تؤجل جلسة إلى يوم تال بل عليك أن تجلس جلستان في اليوم الواحد .
· يجب أن يكون قد مضى على طعامك مدة ساعتين كحد أدنى قبل الجلسة .
· بعد انتهاء مدة الجلسة ( 20 دقيقة فقط ) أوقف ترديد الذكر ولكن لاتفتح عينيك إلا بعد مضي حوالي دقيقتين وبإمكانك خلال تلك الدقيقتين أن تتمطمط أو تمسد عينيك . ويفضل ان تكون مدة التأمل على عدد عمرك بمعنى :لو كان عمرك 30 سنه من الافضل ان تتأمل 30 دقيقة وقس على ذلك
· لاتقارن تجربتك الشخصية بتجربة غيرك فلكل من الناس ظروفه وتراكماته النفسية والجسدية التي انضافت إليه خلال مسيرة حياته وعندما يتخلص منها سيصل كما وصلت أنت .
· لاينتابك الحزن أو القلق أو الشعور بالإحباط إذا شعرت بأن الغوص لديك بطيئاً أو أن جلسة اليوم كانت أقل سوية من جلسة أمس لأن ذلك مرده إلى أنك وخلال الغوص وصلت إلى السويات التي فيها التراكمات التي كانت تعيقك وتؤذيك وأنت غير واع لها قبل ذلك فمثل هذه التراكمات مثل الصخور في طريق الحفارة إذ يجب تفتيتها وطرحها على السطح ليتثنى لك الغوص على ما هو أعمق .
· اعلم أن كل الأمراض الجسدية التي تنتابك مصدرها الفكر الخاطئ وكذلك النفسية منها واعلم أنك عندما تعيها سوف تتخلص منها إلى غير رجعة مهما كانت وهذا لا يكون إلا بالغوص في أعماق العقل والوصول إلى منبع الفكر الصافي .
· عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي سوف تبدأ بالتوحد مع الكون والتناغم مع إيقاعه وسيمفونيته وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة إلى ما هو أعلى منها وهي الغبطة .
***
تقنية المانترا الصوتية
في التأمل التجاوزي
1. اختر صوتاً كي تردده كـــ ( مانترا ) مثل ( أي أسم من أسماء الله الحسنى) واحرص أن لاتركز عليه بالغوص في معانيه ولا تحلله .
2. رتل ذلك الصوت بادئ الأمر بصوت عال ظاهرياً وبطريقة صحيحة ذات إيقاع موسيقي . او ترتيل افضل
3. امتلئ به وأنت تردده وانس كل شيء عداه وكن أنت الصوت واجعل ذبذباته تتغلغل في أنحاء جسمك بحيث أن كل خلية تهتز معه واشعر بانسجام عميق بينك وبينه .
4. بعدئذ أغلق شفاهك ورتله داخلياً بانسجام وبصوت عال كي ينتشر في أنحاء جسمك ويمس كل خلية فيك .
5. اشعر به وأنت ترتله داخليا وكأن جسمك بالكامل يتناغم ويرقص معه وهنا سوف تمر بحمام تطهير وكل مسامك ستتفتح .
6. عندما تشعر به يخترقك في العمق استمر بترداده ولكن ببطء وبتردد منخفض لأن مثل هذه الطبقة الصوتية هي التي تستطيع الذهاب إلى أعماق قلبك .
7. عليك أن تعلم بأن العبارة المكررة ( المانترا ) إن لم تدخل قلبك فهي ليست تامة وغير فاعلة . لذلك يفضل ذكر اسماء الله او ترديد اياته
8. استمر بترداده أبطأ فأبطأ إلى أن يذوب وكن يقظا في الاستماع إليه لأنك إن لم تفعل ذلك فأنت ستذهب للنوم وتخطئ في فهم الغاية الكاملة من المانترا وتلك من مشكلات أية مانترا مكررة لأنها ستقودك إلى النوم إن لم تكن يقظاً معها كون هذا التكرار الميكانيكي سيصبح مملا ومجلبا للسأم .
9. عندما يذوب الصوت فقد دخل إلى أعماق أعماقك وأنت قد دخلت إلى منبع الوعي الصافي
منقول : منتديات علوم الطاقة