كما ان الاشياء تحمل طاقة كهربائية ساكنة يتم تفريغها بالأرض ، فإن الإنسان يتعرض يوميا لكم كبير من الطاقة الكهرومغناطيسية السالبة والتي تؤثر عليه سلبا سواء على الصعيد الفسيولوجي او النفسي اوم العصبي ....الخ ، فان ضغوط الحياة والعمل والناس والمشاكل والهموم ضف على ذلك التكنلوجيا التي تحمل بالاضافة الى المنفعة الكثير من الطاقة المغناطيسية التي تؤثر سلبا في الانسان مما زاد الطين بلة طل هذه الضغوط تقلل من طاقة الانسان الروحية وتزيد التشويش المغناطيسي لديه مما يجعله متعبا مضطربا
وتتجمع الطاقة السلبية الكهرومغناطيسية اكثر في منطقة الرأس(الدماغ) ، هذه الطاقة السلبية يجب ان تخرج حتى تعود للانسان القدرة على التوازن هذا الجزء الأول وهو التخلية
اما الجزء الثاني فهو ملئ الفراغ بطاقة ايجابية روحية
وهذان الأمران لا يتحققان الا بالسجود لله تعالى وليس السجود فحسب ......انتبه
لماذا ؟ ......لأن السجود يعمل عملية تفريغ في الطاقة الكهرومغناطيسية من الدماغ الى الأرض بشرط توجه النية للتفريغ والتطهير من هذه الطاقة السلبية ، وايضا التوجه بالنية للتعبئة بالطاقة الروحية الصافية وهذا يحتاج من الانسان التوجه نحو هذه الطاقة لاستمدادها .........ونحن كمؤمنين نعلم علم اليقين ان الطاقة الروحية بيد الله تعالى يعطيها من يشاء ، لذلك لا بد من التوجه لله تعالى لاستمداد الطاقة الايجابية الروحية بعد تفريغ السلبية
هذا الامر لا يوجد قطعا الا عند المسلمين في الصلاة فعند سجود المؤمن يطلب بروحه من الله تعالى ان يخلصه من الاثقال التي على رأسه ويطلب رحمة الله بالتذلل والخضوع فيعطيه الله عز وجل منها ما يشاء كما يشاء , ومن هنا يتبين لنا اهمية الصلاة والسجود خصوصا ، وكيف ان من يترك الصلاة يدمر نفسه في الدنيا والآخرة بسبب التراكمات التي يحملها على رأسه.
واليكم المقطع التالي الذي يبين روحانية الصلاة والسجود
واليكم المقطع التالي الذي يبين روحانية الصلاة والسجود
Prayer and electromagnetic energy
أشرف الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى
ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ
يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ