هل تواجه شعور كراهية اذا ما جال في ذهنك
طيف احد الناس؟؟؟؟؟
هل تصاب احيانا بدوار من شدة التفكير بامر ما
وتتمنى لو توقف تفكيرك به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يصيبك نوع من الخوف من امور خيالية كالاشباح او
من امور غير معقولة كالظلام او من امور غير محدقة الخطر فعليا كالجن اوالمرض او
الموت او الخسارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد وانك مررت باحدى هذه الحالات او كلها
........ولعلك تحاول معالجة هذه العوارض المرضية المؤذية
للنفس......ولكن ليكن معلوما لديك اخي القارئ ان علاج العوارض لا يقضي على
المرض بل يزيل الاثر الظاهر مؤقتا فيما يكون اصل المرض يرتع ويتنامى في الظلام
...........ولا يلبث ان يظهر للسطح مرة اخرى وبشكل اقوى ........لذا فلا بد من
معرفة اصل المرض وجذوره لاجتثاثه كليا او لنقل جله ....... ان اردت
معرفة اصل المرض وعلاجه فتابع القراءة ....
ان اي فكرة ولو كانت بسيطة او حتى خيالية ان
ارتبطت بشعور قوي تسللت الى النفس ونقشت على صفحة العقل والقلب ......والمشاعر
المثبته للفكر هي مشاعر الحب والكره والخوف ........هذه الثلاث مشاعر ان كانت قوية
تجاه اي فكرة حقيقية او خيالية فانها تثبت الفكرة بالقلب، وبدرجة قوة الشعور ومدة
بقاءة تكون درجة الثبات والرسوخ للفكرة ..........لذا عليك ان تعرف كيف تتحكم
بمشاعرك تجاه الافكار التي تعترض ذهنك .......
فمثلا ان ظهر في مخيلتك صورة افعى وخفت فان الفكرة
تنمو حتى تسيطر عليك ...وكلما زاد الخوف زاد التركيز وكبرت الفكرة وترسخت .......
ايضا ان كرهت شخصا ما وكلما نظرت اليه او ظهر في
ذهنك استعدت شعور الكراهية فان صورته تترسخ اكثر في نفسك حتى يسيطر عليك لا شعوريا
.....فانت بذلك تضر نفسك اضافة الى ان الكراهية بحد ذاتها تولد طاقة سلبية في قلبك
وتجذب المكروه اليك اكثر ........
وايضا شعور الحب يقوي الاتصال بالمحبوب بالحبل
اللا واعي .....
اذا افكارنا تتغذى على مشاعرنا"
........هذه هي الحقيقة التي يجب ان ندركها لنتعلم
ونعرف كيف نحرك مشاعرنا ونتحكم بها تجاه افكارنا ..........
ان تركت شعورك كما نفسك تملي
عليك فانك عمليا تدمر نفسك وتجعل من قلبك خرابا ومرتعا للشر .......
هنالك مثلا اناس يخافون من
الاشباح .....برغم كل الدلائل على انه هذا الفكر ليس الا خيال لا واقع له الا ان
ترك العنان للخوف هو من يغذي الخيال او الفكرة فيدور الانسان حينها في دائرة مفرغة
........فكرة او خيال يحفز شعور الخوف فينمي الفكرة ويغذيها فيصبح الخوف اكبر ما
يزيد من ضخامة الفكرة مرة اخرى وهكذا ........حتى تصبح عبدا للفكرة او الخيال ........
والحل في التحكم بالشعور يكمن
بما اسميه" الشعور الفكري".......بمعنى ان تدرك حقيقة الفكرة ووزنها
لتعطيها الشعور المناسب وبالقدر المناسب .........او لنقل ان يكون الشعور مطابقا
وموازيا لحقيقة الفكرة لا لمجرد الفكرة
فمثلا ان جلست من اشخاص يتحدثون
عن الارواح والاشباح المرعبة وما الى ذلك .....انتبه ان تترك الخوف ينتابك وان
تصبح هذه الافكار سيدة الموقف ......توقف وفكر ...وعالج الفكرة بالفكرة الاقوى
........مثلا في هذه الحالة تقول .....ان ما يقولونه مجرد خيالات لا دليل عليها
ولا واقع لها ولو افترضنا ذلك فانه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ....ولا احد
ينفع ولا احد يضر الا باذن الله ......حينها ستشعر بتغير في شعورك من الخوف الى
الطمأنينة بايمانك بالله .....حينها ستتلاشى الافكار السلبية مع تلاشي الخوف
........لان هذه الافكار لا يوجد ما يغذيها فتموت................
ايضا ان اذاك شخص ما
.........فليس الحل بان تكرهه........لان حينها يتربط صورته الذهنية بشعور
الكراهية .......ويتنامى شعور الكراهية ويتنامى الشعور السلبي والطاقة السلبية في
داخلك فتؤذي نفسك وقلبك اشد الاذى ،فالكراهية نار تحرق واول من تحرق ....صاحبها !!!!!!!!!
ان تركت شعورك كما نفسك تملي عليك فانك عمليا تدمر
نفسك وتجعل من قلبك خرابا ومرتعا للشر .......
هنالك مثلا اناس يخافون من الاشباح .....برغم كل
الدلائل على انه هذا الفكر ليس الا خيال لا واقع له الا ان ترك العنان للخوف هو من
يغذي الخيال او الفكرة فيدور الانسان حينها في دائرة مفرغة ........فكرة او خيال
يحفز شعور الخوف فينمي الفكرة ويغذيها فيصبح الخوف اكبر ما يزيد من ضخامة الفكرة
مرة اخرى وهكذا ......حتى تصبح عبدا للفكرة او الخيال ...
والحل في التحكم بالشعور يكمن بما اسميه" الشعور
الفكري".......بمعنى ان تدرك حقيقة الفكرة ووزنها لتعطيها الشعور المناسب
وبالقدر المناسب .........او لنقل ان يكون الشعور مطابقا وموازيا لحقيقة الفكرة لا
لمجرد الفكرة
فمثلا ان جلست من اشخاص يتحدثون عن الارواح
والاشباح المرعبة وما الى ذلك .....انتبه ان تترك الخوف ينتابك وان تصبح هذه
الافكار سيدة الموقف ......توقف وفكر ...وعالج الفكرة بالفكرة الاقوى ........مثلا
في هذه الحالة تقول .....ان ما يقولونه مجرد خيالات لا دليل عليها ولا واقع لها
ولو افترضنا ذلك فانه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ........ولا احد ينفع ولا احد
يضر الا باذن الله ......حينها ستشعر بتغير في شعورك من الخوف الى الطمأنينة
بايمانك بالله .....حينها ستتلاشى الافكار السلبية مع تلاشي الخوف ........لان هذه
الافكار لا يوجد ما يغذيها فتموت................
ايضا ان اذاك شخص ما .........فليس الحل بان تكرهه........لان
حينها يتربط صورته الذهنية بشعور الكراهية .......ويتنامى شعور الكراهية ويتنامى
الشعور السلبي والطاقة السلبية في داخلك فتؤذي نفسك وقلبك اشد الاذى ،فالكراهية
نار تحرق واول من تحرق ...........صاحبها !!!!!!!!!!!!
لذا لا تكره احدا.... ليس لان خصمك لا يستحق الكراهية بل
لان قلبك لا يستحق ان يكتوي بنارها.
هذا بالاضافة الى ان طيف من اذاك سيعلق في ذهنك
ويسيطر عليك لاشعوريا .......
اما الحل والعلاج ...كما قلنا يكمن في الايمان ..الايمان
بالله دوما يخرجك من المعضلات ،كل ما عليك فعله هو تصحيح الفكر والشعور
بالايمان ......تقول الله هو الناصر وهو الحكم "ان الحكم الا لله" و "افوض
امري الى الله ان الله بصير بالعباد" .....نعم ان الله هو القادر على نصري
وبالتالي فان الحق عند العدل لا يضيع ....هذه الافكار الايمانية تعيدك الى طريق
الصواب وتجعل شعور الكراهية او الخوف يتبخر .....
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفماشاء الله جزاك الله خيرا
ردحذف